21
أغسطس
2022
قالو للسياسي احلف قال اجاك الفرج. حر ب التسريبات تطيح بوزير الصناعة وابومازن.. كتب حيدر خالد جاسم
نشر منذ Aug 21 22 am31 05:49 AM - عدد المشاهدات : 607

كتب حيدر خالد جاسم

يتردد المثل الشعبي على لسان الكثير من البشر أن أسهل شئ للحرامي ان يطلب منه أداء القسم، فحين يطلب منه ذلك تتهلل أساريره ويقول سرا جاءني الفرج، فحلف اليمين يمثل بالنسبة له قارب النجاة والفرج وهنا المثل يأثم ظاهرة الحلف الكاذب

نشر المدون العراقي علي فاضل، الجمعة، مقطع فيديو لوزير الصناعة السابق صالح الجبوري، وهو يؤدي القسم أمام رئيس حزب الجماهير أحمد عبد الله الجبوري (أبو مازن).

وبحسب مقطع الفيديو الذي تابعته ، فقد تعهد الوزير وهو يقسم على القرآن بوضع وزارة الصناعة تحت إشارة (أبو مازن)، وعدم مخالفة توجيهاته، فضلاً عن تحمله لكافة التبعات التي قد تحدث في حال نكثه لليمين.
يبدو أن الفساد المستشري في داخل المؤسسات الحكومية والوزارات ليس جديد العهد فهو ينطلق من قادة الكتل السياسية فهم عبارة عن مافيات فساد وبيع المناصب اصبح عبرة المزاد حتى وصل سعرة الوزارة الى اكثر من 100مليون دولار من يحصل على وزارة. 
التسريب هذه المرة جاء عبر فيديو لوزير الصناعة العراقي السابق صالح الجبوري، وهو يؤدي القسم بامتثال الطاعة التامة وجعل قرارات ومقاليد الوزارة تحت تصرف رئيس حزب "تجمع الجماهير الوطنية"، الذي ينحدر منه، في خيانة لأمانة منصبه المنوط به خدمة الدولة العراقية فيه، بحسب التسريب.

وبحسب الدستور فإن نص القسم يقول فيه الوزير: "أقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفانٍ وإخلاص وأن أحافظ على استقلال العراق وسيادته، وأرعى مصالح شعبه وأسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي وأن أعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء وألتزم بتطبيق التشريعات بأمانة وحياد، والله على ما أقول شهيد".. وهو ما خالفه الوزير السابق بحسب التسريب.

.

ولاقى مقطع الفيديو المصور بعد نشره بوقت قصير ردود فعل غاضبة واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي وثارت مطالبات للجهات المختصة بفتح تحقيق بذلك الأمر والتحرك للقضاء على ما يسمى بـ"بيع المناصب".

ويبقى الفساد افه تنخر الدولة مالم يتم وضع حد الفاسدين.

صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
اعلانات تجارية
اعلانات تجارية
استطلاع رأى

هل انت مع الجيش العراقي ؟

0 %

0 %

0 %

عدد الأصوات : 0

أخبار