23
يوليو
2023
خطاب الصدر لنصرة القران يلاقي ترحيباً عالمياً مقالات....كتب حيدر خالد جاسم
نشر منذ 9 شهر - عدد المشاهدات : 515

خطاب الصدر لنصرة القران يلاقي ترحيباً عالمياً  
مقالات....كتب حيدر خالد جاسم 

 فقال الله تعالى:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) البقرة 258

   فالله تعالى ذكر في القرآن الكريم مناظرة وقعت بين خليل الله وسيدنا إبراهيم عليه السلام وبين الملك الطاغية النمرود المتمرد الذي ادعى لنفسه الربوبية، فأبطل سيدنا إبراهيم الخليل عليه دليله، وبين كثرة جهله، وقلة عقله، وألجمه الحجة، وأوضح له طريق المحجة.
بعد حادثة حرق القرآن الكريم وإقامة محفل لتمزيقه وتدنيس كتاب الله وبالإضافة إلى  العلم العراقي وصورة الزعيم العراقي سماحة السيد مقتدى الصدر  بعد الاحتجاجات الشعبية التي قام بها اتباع التيار الصدري أمام السفارة السويدية في بغداد  احتجاجا على الإساءة المتكررة التي تمثل جميع المسلمين في بقاع الأرض.


وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، خلال مؤتمر صحفي في النجف الخميس، إن التصعيد مجددا وارد في حال تكررت حادثة إحراق المصحف الشريف، مطالبا بسنّ قوانين عالمية تجرّم الإقدام على هذا الفعل وتجعل ذلك جريمة إرهابية اي هنا تكمن المناظرة التي ألقاها في وجه الكفر المتمثلة بالحق في كيفية الدفاع عن كتاب الله ونصرة على يد رجال الدين الحقيقة داعيا الاتحادات الإسلامية وجامعة الدول العربية أن يكون لها اجتماع عاجل بهذا الخصوص .


كانت استجابة واضحة من قبل مجلس  التعاون الإسلامي» حيث دعا لاتخاذ تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف الشريف 
لم يكن القرآن لم يكن صدرريا”. بل لجميع المسلمين ،حيث نرى التحشيد للدفاع عنه من قبل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وأنصاره الذين خرجوا باحتجاجات عارمه أمام السفارة السويدية للتعبير عن رفضهم لهذه الأعمال التي تجرح مشاعر المسلمين.
منظمات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إدانة هذه الأعمال التي تثير العنف .
السويد  اظطربت وعصفت العلاقات الدبلوماسية بينها وبين العراق بعد احتجاج الاخير على  تدنيس المصحف والعلم العراقي  .



هنا سوف يلقي حتفه على يد الله الذي سيدافع عن كتابة بشتى الوسائل لتكون نهاية أضعف نهاية على يد أضعف مخلوقات الله لتكون عداله الإله هي الأقوى لنصرة كتابة.




صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
اعلانات تجارية
اعلانات تجارية
استطلاع رأى

هل انت مع الجيش العراقي ؟

0 %

0 %

0 %

عدد الأصوات : 0

أخبار