4
يوليو
2023
الاعتداء السافر ،،،، مصطفى هادي
نشر منذ 10 شهر - عدد المشاهدات : 491

الاعتداء السافر
تكررة الاساءه المتعمده للقرءان الكريم في عصرنا  هذا .فالقضيه هذه المره مختلفه  لانها  ليس تصرف فردي  وانما هناك منظومه تشريعيه رسميه غربيه تجوز هذا الاعتداء  بحيث تجعله من ضمن القانون  وتحت حماية الدول المشرعنه له. يعد القرءان الكريم من الكتب السماويه المنزله من الله سبحانه وتعالى فبالدين الاسلامي والقرءان اختتمت الكتب السماويه وبنبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم اختتمة الانبياء والرسول عليهم السلام .اذأ فالاساءه للقرءان ليست اساءه للقرءان وحده وأنما اساءه لله تعالى وللرسل والانبياء جميعأ.وبسبب  هذه الاساءه عمة الاحتجاجات والاستنكارات عموم بلاد المسلمين من شرقها وغربها حيث تسبب هذا العمل المشين ولا أخلاقي بحق أكثر من ملياري مسلم على الكره الارضيه . الجاني لهذا العمل يدعى سلوان موميكا مسيحي الديانه عراقي الجنسيه لاجئ في دولة السويد .قام هذا الوضيع بحرق المصحف الشريف أمام الجامع الكبير في مدينة ستوكهولم السويديه في اول ايام العيد الاضحى المبارك .كان هذا المعتوه قائد لما يسمى كتائب صقور السريان في سهل نينوى ورئيس لحزب الاتحاد السرياني .حيث تقول المصادر الحكوميه انه يواجه عدة قضايا واتهامات بشأن خروقات حقوقيه وأمنيه قبل مغادرته العراق . أذأ يجب على الحكومه العراقيه المطالبه بأسترجاع هذا المجرم من السويد خصوصأ وانه لم يقم بأسقاط الجنسيه العراقيه .من الجدير بالذكر ان الدستور العراقي لا يسمح بالاساءه لاي ديانه يعتنقها افراد الشعب العراقي .ومن هذا المنطلق عبرة جميع الديانات والقوميات والشخصيات الدينيه لكل الطوائف عن شجبها واستنكارها لهذا العمل المشين .بحيث بعث سماحة  المرجع الكبير  السيد علي السستاني دام ظله برساله الى الامين العام للامم المتحده يعبر فيها عن احتجاجه واستنكاره  لهذا الاعتداء الصارخ  وما سوف تؤول أليه النتائج مالم تقوم الامم المتحده بالتصدي لهذه الافعال لما لها من تداعيات خطيره واعمال انتقاميه قد تتسبب بين الاديان لا سامح الله .اذأ نحث كافة المنظمات والمؤتمرات والدول الاسلاميه الوقوف صفأ واحد والمطالبه من هذهِ _الدول التي تسمح بهكذا اعتداءات بأن لا يتكرر وألا سوف تكون_  هنالك أجراءات تتخذها الدول الاسلاميه بحق هذه الدول منها قطع العالاقات الدبلماسيه  والتجاريه لما لهذهِ العقوبات  من انعكاسات سلبيه على واقعهم الاقتصادي والمعيشي. ان كان مايحتجون علينا بالديمقراطيه وحرية الرأي فنحن نقول لهم أن الديمقراطيه لاتسمح يالاعتداء على معتقدات وديانات الغير فهي تبنى على عدة مستويات دينيأ وعرقيأ وفكريأوثقافيأ وغير ذلك .اذأ لا نريد التسامح  او المواقف الضعيفه للرد على هذه الافعال  والتصدي لها  بكل حزم وقوه .

صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
اعلانات تجارية
اعلانات تجارية
استطلاع رأى

هل انت مع الجيش العراقي ؟

0 %

0 %

0 %

عدد الأصوات : 0

أخبار