30
يونيو
2023
مابعد إقرار الموازنة ... مصطفى هادي
نشر منذ 10 شهر - عدد المشاهدات : 644

مابعد إقرار الموازنة 

انتظر العراقيين أكثر من سته أشهر إقرار الموازنه العامة وبعد تعثر ومطالبات وسجالات سياسية وأربع جلسات لمجلس النواب أقرت الموازنة لثلاث سنوات 
والتي تعد أكبر ميزانية منذ قيام الدولة العراقية والبالغة 153 مليار دولار 
بعجز يقدر 50 مليار دولار تشمل النفقات والاستثمارات لبناء الطرق والمستشفيات والسكن والمدارس وتهدف ايضاً الى تحسين البنيه التحتية وتحسين الخدمات 
عقب تراكمات واهمال الحكومات السابقة والتي كانت السبب في تعطيل عجلة التقدم للبلد وتأخره تكنولوجياً وعمرانياً وحداثةً 
حيث قطعت حكومة السيد السوداني وعداً على نفسها بتغير هذا الواقع المر والبدء بمرحلة جديده 
تؤسس لتقديم الخدمات ومكافحه الفقر والبطالة والاصلاح الاقتصادي وان العراق سوف يتحول الى ورشة عمل في عموم المحافظات 
حيث صرحت الحكومه بأنها أعدت مشروعاً يتكون من 15 مدينة سكنيه موزعه على جميع المحافظات عدا إقليم كردستان حيث تكعف الدولة على إنجاز التصاميم لهذا المشروع الحيوي والستراتيجي
لتقليل الحاجه الفعلية للسكن.  
وحسب الدراسات فأن الواقع يحتاج حالياً الى مايقرب من 4 ملايين وحده سكنيه لفك هذه الازمه 
يبقى ان نقول ان هذا المشروع يجب ان يدعم من الدولة ماديا لمساعدة ذوي الدخل المحدود وذوي الدخل المتوسط 
والفقراء لمساعدتهم لاقتناء هذه الوحدات وتوفير سكن ملائم ومريح لجميع العوائل العراقية المحرومه حسب ما جاء في الدستور العراقي 
حيث سترسخ هذه المبادرة حب الوطن والتمسك بمدء المساواة بين الطبقات 
في المجتمع.  
ان الدولة العراقية بحاجه ماسه لتقديم الخدمات العامة مع تزايد اعداد السكان والتي يبلغ سنوياً مايقرب من  مليون ومائتان الف نسمه كما وهناك التزامات على الحكومة في هذا القانون منها زيادة الدرجات الوضيفية الى ثلاثمائة الف درجة للخريجين وزجهم في مفاصل الدوله ومن ناحية اخرى تعهدت الحكومة بأنها ماضية بااتجاة انجاز مشروع طريق التنمية لما يتضمنه من عائدات اقتصادية كبيره للعراق كذلك خلق فرص عمل تمتد منافعها على عموم المنطقه وبما يعزز من مواجهة التحديات الاقتصادية والاقليمية والدولية 
اضافتاً الى مشروع النبراس الكبير والذي يفترض ان يوفر مليون طن سنوياً  من جميع بتروكيماويات والذي سوف يوفر عشرات الالاف فرص العمل. 
املنا كبير في عمل وتشخيص السيد السوداني لواقعنا وما نعانيه ولقد لمسنا في هذه الستة اشهر الاخيرة الجديه في العمل 
من هذه الحكومه وان كان بطيئاً لكثره الاعباء المتراكمه من الاخطاء. 
ننتظر منكم المزيد يادوله الرئيس فإن الوضع لن يحتمل ولن يطاق بعد 20 عام التي مضت 
ولا نريد ان نذكركم بثورة تشرين عام 2019 
والتي راحت ضحيتها من المدنيين والعسكريين المئات والتي كان من مطالبها توفير فرص العمل وتغيير الواقع المعيشي وتحسين دخل الفرد العراقي وتوفير الخدمات حيث كان الرد المجابهه بين المتظاهرين وقوات ألأمن لا نريد تكرار المأساة. 
املنا كبير بحكومتنا بتغيير واقعنا والنهوض بالبلد الى مصافي الدول المتقدمة والشعوب السعيدة 

                        مصطفــى هــادي

صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
اعلانات تجارية
اعلانات تجارية
استطلاع رأى

هل انت مع الجيش العراقي ؟

0 %

0 %

0 %

عدد الأصوات : 0

أخبار