14
يناير
2023
|
ابتكارات الطرق الحديثة للنقل... مصطفى العطار
نشر منذ 11 شهر - عدد المشاهدات : 280
|
نظام النقل الجديد
من المؤكد أن النمو السكاني المتزايد
في كل مكان في العالم يؤدي الى ازدحام في حركه سير المركبات مما يؤدي ذلك الى ابتكارات جديد لحل الاختناقات المرورية وتسهيل حركه السير وسرعة الوصول فكل وسائل النقل الحديثه تتطلب توفير طرق وممرات
وجسور وأنفق وإشارات مروريه ضوئيه وغير ضوئية من العلامات والاستدلالات التعريفية بالطرق وكلها يجب ان تواكب التطور الحاصل من ادخال التكنولوجيا والنظم الحديثة
فلو رجعنا الى الوراء قليلاً نذكر بعض من تأريخ صناعة وسائل النقل الحديثة فأن اول سكة حديد للقطار شيدت في عام 1825 م
على يد المبتكر الانكليزي ستيفن وأن اول شركة سيارات في العالم هي الكاديلاك والتي شيدت في عام 1899و أن أول رحلة طيران بداءة في 17 كانون الأول 1903
بحيث طورت كل هذه الوسائل لتواكب الزمن من حداثة وادخال التكنولوجيا المطورة حتى اخذت تعمل بـالطاقة الكهربائيه والغازية ومن هنا بداءت الدول الكبيرة والصغيرة ومنها دول العالم الثالث بإنشاء طرق حديثة وتوفير سبل السلامة لهذه المركبات
ومن حيث أن العراق كآن من اول المستوردين لهذه الوسائل وبالرغم من الظروف الصعبة آنذاك لكنه واكب التطور وقام بأستيرادها والعمل بها.
فمن الاجدر بنا آن نكون نحن السباقون بتنظيم الطرق وتعبيدها بــأحسن مايكون ولكن نجد العكس تخلف كبير وتراجع في الخدمات والبنى التحتية لهذا القطاع المهم في حياتنا.
أقترح بتشكيل لجنة عليا دائميه في العاصمة وكذلك باقي المحافظات لإعداد الخطط الإستراتيجية والمهمة للنهوض بقطاع النقل.
ففي داخل المدن بالاخص العاصمة بغداد نحن بحاجة ملحه وسريعة وناجعة باستحداث طرق وبناء جسور وانفق وممرات لفك الاختناقات
الحاصلة أضافه الى الأسراع بالعمل في مشروع قطار مترو بغداد والذي نسمع عنه كثيراً ولا نرى اي شي على الواقع أضافه الى تفعيل النقل العام (الباصات ) لتغطي كل مناطق بغداد وكذالك المحافظات يجب حل كافة المعوقات التي تحول دون المباشرة بحل الاختناقات فيها وكذالك أقترح
إنشاء مترو في كل محافظة من محافظاتنا.
العراق دولة غنية وقادرة على أن يوفر البنى التحتية الكبيرة والصغيرة لهذا القطاع الحيوي والمهم فبنهوض هذا القطاع سوف تنهض كافة القطاعات الصناعية والتجارية والزارعيه والسياحية.
املنا كبير في حكومتنا الحالية للنظر بهذه المشاريع والعمل على تنفيذها خدمة للصالح العام ومن الله التوفيق.
مصـطفــــى العطـــار
صور مرفقة