19
أغسطس
2021
من وحي عاشوراء اصوات خالدةعلى مر العصور
نشر منذ Aug 19 21 pm31 08:43 PM - عدد المشاهدات : 743

بقلم  :حيدر خالد حاسم  

يعد الكثير من خدام المنبر الحسيني قد سخروا اصواتهم في قراءة القصائد الحسينية ومقتل الامام الحسين "ع" قد تكون الحناجر الذهبية في تلك الفترة التي بنيت على الفطرة حيث يقوم الرادود بتسجيل اسطوانة اوشريط كاسيت بالامكانيات البسيطة المتوفرة وتتداول بين المواكب والمجالس وحتى البث الاذاعي ولم يشترط القارئ او الرادود باخذ اجور مقابل مايقدمة من خدمات في شهر محرم .

 وهم من كبار الرواديد ولازال استذكار اصواتهم في عاشوراء على الرغم من التطور وظهور قراء ورواديد كثيرين وبقصائد تحاكي القضية الحسينية وواقعة الطف بكل المعاني لكن يبقى سماع مقتل الامام الحسين "ع" بصوت الشيخ عبد الزهراء الكعبي وهو رجل عراقي يعد من أشهر خطباء المنبر الحسيني في العراق ودول الخليج. وهو أول من أحسن قراءة مقتل الإمام الحسين [1] في يوم العاشر من المحرم وقراءة مسير السبايا في يوم الأربعين له نكه خاصة وتشعر باجواء محرم واحزان ال البيت بالاضافة الى لطميات كل من حمزة الصغير ولد في كربلاء محلة باب الطاق في العراق عام 1921 م نشأ يتيم الأب كان وحيد والديه تعلم قراءة القرآن والأدب، وتوفي في 1976/10/16. أخذ بيده ووجه صوب المنبر الحسيني والقراءة الحاج الشيخ عباس الصفار كان ملازما له وكان الملا حمزة مولعا بحفظ القصائد الحسينيه والأوزان وسمي بالصغير للتفريق بينه وبين أحد الرواديد المشهورين آنذاك الرادود حمزة السلامي الذي كان يكبره بالسن والذي كان أقدم منه في الخدمة الحسينية. يعدالملا حمزة الزغير من أشهر الرواديد الحسينيين الذي أنجبتهم كربلاء والعراق. حيث ما زالت أشهر قصائده تقرأ إلى الآن بالمجالس الحسينية. وكانت أغلبية القصائد التي قرئها من كتابة الشاعر العراقي الشعبي كاظم المنظور. ومن أشهر القصائد التي كتبها له (آ يحسين ومصابه). وياسين الرميثي يلقب بشيخ الرواديد, وسمي بالرميثي لأنه ولد في مدينة الرميثة بالعراق عام 1929 وتوفي في مدينة الرميثة في 25 فبراير 2005. وهو يعد من أشهر الرواديد الحسينيين الذي أنجبتهم العراق حيث قرأ في مدن محافظات العراق مثل: النجف و كربلاء و السماوة و البصرة و بالطبع مدينة الرميثة و دول الخليج البحرين و الكويت وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن دخلها لاجئاً في تسعينيات القرن العشرين. قام بقراءة الكثير من القصائد المعروفة والتي ما زالت تُقرأ بالمجالس الحسينية حتى الآن التي تتجدد في كل عام من شهر محرم مامن موكب اوبيت لايسمع هذه القصائد

وعند ما نستذكر النعي لايخطر ببال الناس الا صوت السيد جاسم الطويرجاوي ناعي الزهراء وطريقة الفطرية في النعي الذي اورثها الى ابنائة .
وعميد  المنبر الحسيني الشيخ احمد الوائلي  هو رجل دين وأشهر خطيب حسيني وواعظ معاص  وشاعر وأديب عراقي حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة القاهرة.. تاريخ ومكان الميلاد: 1928، النجف
تاريخ ومكان الوفاة: 14 يوليو 2003، الكاظمية، بغداد اشتهر بالقاء المحاضرة الدينة التي تغذي المستمع بالمعلومات .

على الرغم من مرور فترة طويلة من الزمن على قراءة تلك القصائدة ولازالت تتجدد في عاشوراء ويرددهاالاجيال لانها تحمل وتعبر هن معنى الطف الحقيقي وستبقى تلك الاصوات خالدة وتتجدد في عاشوراء

صور مرفقة









أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
اعلانات تجارية
اعلانات تجارية
استطلاع رأى

هل انت مع الجيش العراقي ؟

0 %

0 %

0 %

عدد الأصوات : 0

أخبار