2
نوفمبر
2020
ولادة ....! بقلم / فاتن ابراهيم متابعة / ابراهيم الدهش / الجماهير
نشر منذ Nov 02 20 pm30 12:34 PM - عدد المشاهدات : 455

ولادة ....!
بقلم / فاتن ابراهيم 

متابعة / ابراهيم الدهش / الجماهير اليوم 

كنتُ أعتقدُ 
أنَّ الحبَ هراء ٌ
إلى أنْ ضممتُكَ إلى عمري 
دونَ أنْ أستأذنَ قَلبي
الذي كانَ هوَ أيضاً 
يُدخِلكَ إلى نبضهِ 
دونَ علمي ..
هكذا اقترنتُ بكَ 
 وتطايرتْ انفاسي 
إلي فضاءكَ الرحيبْ ..
لمْ أجرؤ على إخبارهم 
أنّني وقعتُ معكَ 
عَقداً أبدياً
 تنازلتُ فيهِ لكَ 
 عنْ أملاكِ قلبي 
و حقولِ حريتي  
وقلتُ لكَ سمعاً وطاعة  ..
لمْ أخبرهم أنّي 
 سكبتكُ في صباحاتي 
وخبأتُكَ في أحضانِ  مساءاتي ... 
و اليومَ  أستغربُ 
كيفَ كنتُ أسخرُ من العشقِ 
و لايهزّني حزنُ العشاق 
ولا فرحُهم 
هراءْ ..نعم  الحبُّ محضُ
 هراءٌ  برأيي!
والآنَ مَاذا سأُخبرُهم 
هلٰ أعترفُ 
بأنَّ قوافلَ شعري 
تقفُ على عتباتِ
 عينيكَ مذهولةً
و أنَّ كلَّ سفنِ العشق ترسو 
في مرافئِ فتنتكَ 
وأنّني كنتُ أنتظرُ 
رعوداً علّها تثمرُ 
أمطاراً وقصائدَ 
تحملُكَ إليَّ ..
سأعترفُ لهمْ أنّني أخطات 
وأن  عشقكَ زلزلَ كياني 
ولمْ أستطعْ النجاة ..
سأخبرهمْ بحقيقتي الوردية 
قبلَ أنْ تفضحني عيناي 
 وتظهرَ فيها صورتُكَ ..
وليفعلوا ما يشاؤون 
وليسخروا منّي 
فأنتَ  الآن عمري 
وأنت بركانُ العشقِ
الذي كنتُ أراهُ هامداً 
قبلَ أن أدخل جنتك ..
لن أخلعَ أوراقَ إشتياقي
لنْ أفارقَ براعمَ الأمل ..
وبكلّ  شجاعةِ العاشقة 
 سأصالحُ أيامي
 لأننا معاً 
نكتبُ بالتحامِ شفتينا 
أنَّ هذا اليوم
هو يومُ مولدي
 فاتن ابراهيم حيدر..سوريا

صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
اعلانات تجارية
اعلانات تجارية
استطلاع رأى

هل انت مع الجيش العراقي ؟

0 %

0 %

0 %

عدد الأصوات : 0

أخبار