14
سبتمتبر
2020
الرباط الزوجي( مواقف الأهل). اوس ستار الغانمي
نشر منذ Sep 14 20 am30 11:38 AM - عدد المشاهدات : 790

الرباط الزوجي( مواقف الأهل).

الرباط الزوجي يقصد أنه الرباط المقدس المبني على الحب والمودة والرحمة...الرباط الزوجي متنوع ومعقد من خلال التداخلات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والبيولوجية والنفسية ، كل هذه أشياء يحملها ويجعلها أنماط الزواج في المجتمع  رغم عمومية في التوجهات لكن مستوى الفردي يحدث فيه خصوصية .بدأ الإطار الاجتماعي_مواقف الاهل .
هل يؤثر مواقف الاهل من ناحية الإيجابية والسلبية في الرباط الزوجي؟ نعم: يؤثر في حالة استقرار بين الزوجين .لكل زوجين يحملون تاريخ مسمى بالتاريخ الأسري السابق ، ما الفائدة من التاريخ الأسري ، يستفاد منه في حالة الصحة والنضج، واستقلالية أو العكس مثل أزمات،  ومعوقات. هنا يمكن تحديد القدرة والتحمل والاستعداد والأهلية للحياة الزوجية.
دراسة في حالات الطلاق، والتصدع الاسري الصريح لا يندر ان الزوجان قد يكون أحدهم نشأ في أسرة يكون دورها متصدع. بينما أولئك الذين ينشأون في أسرة مستقرة يتميز مناخها النضج والصحة يتغلب في إقامة رباط الزوجي معافى كثيرا بشكل ملفت للنظر.
كيف يمكن أن تجاوز هذه الحالات ، فإن مواقف الاهل تظل مؤثر في أكثر من اتجاه .الكثير والعديد من الازواج يمكنهم تجاوز هذه الحالات صراعاتهم وازماتهم بفضل المساندة (المعنوية ) من قبل أهلهم شبه العلاج يكون (العلاج الواقعي ).
العلاج الواقعي: العلاج الواقعي هو منهج للعلاج والإرشاد النفسي. طوره ويليام جلاس في ستينيات القرن العشرين، يختلف العلاج الواقعي عن الطب النفسي. لكن النظرية العلاج ترفض استخدام المصطلح بالمرض النفسي .العلاج الواقعي الذي يلجم الشطط الانفعالي ويهدي من ثوراته، ويدفع إلى المرضى ،ويشجع إلى التضحية ،ويؤدي إلى الوصول تجاوز العقبات.
يحدث تداخل السلبي على مستوى الاختيار ، كما على مستوى ديمومة الرباط الزوجي.
وتبقى العلاقة التملكية_التدخلية من أكثر انواع الصراعات التي تصيب الحياة الزوجية الناشئة. في هذه الحالة ، التي يغلب ان تكون ام الزوج بطلتها تظل هذه متعلقة بابنها ، رافضة ان تكون في كيانها الخاص، ويقيم علاقة الزوجية ، خارجا عن نطاق سيطرتها.
ومن حالات التدخل الأقل حده، نلاحظ الميل احيانا من الاب لاستيعاب حياة ابنة ، أو ابنته الزوجية في نوع من توسيع نطاق نفوذه. انه يضم العلاقة الزوجية إلى ملكيته الخاصة في نوع من التضخم الذاتي الذي يدفع ثمنه بالطبع من قبل التقديمات المادية المشروطة .ذلك نموذج آخر من نماذج التملك الخفي تحت ستار العطاء والرعاية الظاهرين. واذا حدث رضوخ لهيمنة الاب بسبب عدم الاستغناء عن دعمة ، فإن الأمر قد يتحول إلى معاناة أو صراع زوجي ، يشتد تارة ، ويخبر تارة أخرى، تبعاً المدى بروز الحاجة إلى الاستقلال بالكيان الذاتي.

أوس ستار الغانمي.

صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
اعلانات تجارية
اعلانات تجارية
استطلاع رأى

هل انت مع الجيش العراقي ؟

0 %

0 %

0 %

عدد الأصوات : 0

أخبار