8
مايو
2021
(((( الديمقراطيه ))) في طفولتنا وصبانا ,,, عبد الرزاق عبد الكريم ...
نشر منذ May 08 21 pm31 01:04 PM - عدد المشاهدات : 774

(((( الديمقراطيه  ))) في طفولتنا وصبانا
عبد الرزاق عبد الكريم ...

 كنا نسمع رغم انوفنا الفصل النهوه والاغاني التي تبدا ب( ياويلي ) وتنتهي ( احاه يانار كلبي )كانت ثقيله جدا على اسماعنا وكنا نتصورها مفردات رجعيه ومتخلفه وبدات الثقافه بمفردات الحرية الثورية الدكتاتورية البروليتاريا الميتافيزيقية مصطلحات سياسية كنا نتدندر بها على بعظنا ونتهم من لم يلفظها بطريقة صحيحة بالمعيدي والرجعي ولم نهنأ بهذه المصطلحات حتى افهمونا بان من يتلفظ بهذه الكلمات خائن وغير موالي للحزب والثوره وظهرت لنا مصطلحات جديده الثوره العربيه الوحده والحريه والديمقراطيه المركزية (( تعبت كثيرا حتى عرفت ما تعني حيث ابلغني احد المسؤولين بانها تعني الضحك على الديمقراطيه كفانا الله شرها ))وان القائد مهما كان ضروره ام غير ضروره هو من يدعونا لاستخدامها في بعض المناسات الخاصه ولكن احدهم وفي غفله من قادة الديمقراطيه شرح لنا وقسم الديمقراطيه الى ثلاث كلمات فقط  حكم الشعب للشعب وهي لاتينيه زين احنه عرب اشجاب هاي علينه  الله اعلم ---في وقتها كان التدين يغص بسبات اهل الكهف ونادرا ما نرى مصلين نعم نرى مواكب حسينيه ولكن نادرا ما نسمع عن الدين التدين الصلاه الزكاة الخمس وكان اهل المواكب لن اقول اغلبهم بل قد يكون نصفهم يشربون الخمر ويقولوا انه ليس محرم نحن كنا نصدق كل شئ لانهم اكبرنا سنا واكثرنا خبره ان كانوا متدينين او متسيسين كانت الناصريه في عاشوراء من اجمل الايام حيث تتبرج بالاضويه والافتات والتشابيه وقصص البطولات لال البيت عليهم السلام  وكانت المهرجانات الضخمه في الحبوبي تسعد الناضر وتدخل البهجه لقلوبنا رغم محاولة البعض اظهارها بمظاهر الحزن لم تكن مناسبة عاشوراء حزينة لنا انما كانت من ابهج الاعياد حيث يمنحنا اهلنا ديمقراطيه مركزيه نستخدما في الايام العشره وخاصة في يوم التاسع ليلا حيث يحللو لنا حتى السرقه ان كانت للاكل ويسمحو لنا بالتدخين وممارسة اشياء محرمه طيلة السنه وفي اليوم العاشر صباحا تخرق قلوبنا رجفة التطبير وهول المشاهد الدمويه التي كنا نختبأ بعباية امنا حتى لاتقع اعيننا على الخوف رغم اننا نتمتع في بعض الاحيان به وفي فتره انتقاليه اخرى تدخل علينا مفردات جديده (( بالروح وبالدم نفدي ابو هيثم )) وهلهوله للبعث الصامد وتعيش اتعيش او تسلم يارمز الامه وغيرها ورغم حداثة ما نسمع والابتعاد عن ما كنا نسمعه الا ان الديمقراطيه تخرج علينا بين الحين والحين وكانها تقول وراكم وراكم لو تطلع نخله ابراسكم لا اريد الاسترسال كثيرا لاني اعلم بان الكثير لايود قراءة المكتوب للاخر اليوم تعود لنا الديمقراطيه التي يتكون معناها من ثلاث حروف وعدنا نتذكر اذا الشعب يوما اراد الحياة ونتذكر نضال الشعوب والشعوب قالت كلمتها والشعوب هي من تصنع الطغات وهي من تزيلهم وتزلزل عروشهم والان ونحن نرى الشعب يقول ويصنع ويحطم كلا حسب رائيه وقناعته بدون ضغوط كلاميه اذ استثنينا البطانيات الصوبات الفانيلات والكاسكيتات وقطع الاراضي والوعود بكل شئ فهل قال شعبنا كلمته ام صنع طاغوتا ام حطم قيدا التكملة في الانتخابات القادمة اسف

صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
اعلانات تجارية
اعلانات تجارية
استطلاع رأى

هل انت مع الجيش العراقي ؟

0 %

0 %

0 %

عدد الأصوات : 0

أخبار