3
يونيو
2023
|
افه المخدرات .... مصطفى هادي
نشر منذ 4 شهر - عدد المشاهدات : 259
|
افه المخدرات
تحتل تجارة المخدارت في العالم الثالثة في الرواج على صعيد المبيعات بعد الدواء والسلاح اما النفط فيحتل المرتبة التاسعة
حسب الدراسات الاقتصادية
وتعتبر افتك اسلحة الدمار الشامل
وتعرف المخدرات بأنها مادة مصنوعة من نبات الحشائش المخدرة و تتكون هذه المادة من مواد مهدئه ومسكنه بحيث تسبب الادمان والخمول
كما وتؤثر على صحة ونفسية المتعاطي لها
اما أضرارها فهي كثيرة على صحة الانسان
منها فقدان الشهية والنحافة والضعف العام
كما وتسبب بأسوداد الوجهه وصفرتة
وتسبب الكسل والتعب وضعف المناعة واحمرار العين
كما تسبب الخلل بالجهاز الهضمي والعصبي
وارتفاع ضغط الدم وأمراض مزمنة يصعب التخلص منها
كما وتهدد انتشار المخدرات ليس حياة المتعاطي فقط وإنما تهدد المجتمع ككل
إذ أن اضرار المخدرات الصحية للفرد تنعكس على أسرته والمحيطين به
بحيث تظهر المشكلات الاجتماعية والاقتصادية
ومن نتائج الإدمان ايضاً رفض القيم والمبادئ الاخلاقية والدينية
والا شعور بالذنب عند ارتكاب القتل والسرقه والاغتصاب
كما ويتسبب بكثرة حالات الطلاق والتفكك الأسري
من بعض احصائيات الأمم المتحدة لهذه الآفة ان كل واحد من 16 فرد بالعالم يتعاطى المخدرات من الشباب
اي ان المستهدف هو الشباب ….. وهل تنهض الامم الا بالشباب !!
وحيث أن الشباب في بلدنا تصل الى 55%
وهذة نسبة كبيرة وجيدة جداً حيث ان كبار الدول ليس لديها هذة النسبة
ومنها بريطانيا العظمى فحسب التقارير ان نسبة المتعاطين من الشباب في العراق تصل الى 50% وأصدرت الحكومة قانون المخدرات رقم 50 لسنة 2017 حيث فرق مابين جريمتين الاولى هي المتاجرة بالمخدرات وتصل عقوبتها الى الإعدام وغرامة قدرها 10 مليون دينار
والعقوبة الثانية على المتعاطي وتصل عقوبتها الى ثلاث سنوات مع غرامه 5 مليون دينار .
فيجب استغلال شبابنا في مشاريع ومصانع وطرق بدل التسكع بالمقاهي والهو واللعب
وعدم إعطائهم المبرر لأخذ هذه المادة المضره.
صحيح ان الحكومة أتخذت بعض الاجراءات للمنع من انتشار المخدرات والقضاء عليها وإنشاء بعض المستشفيات والمصحات في بغداد والمحافظات.
ويبقى المطلب الرئيس هو قطع الطريق لدخول هذه المادة الى البلاد قطعاً تاماً واتخاذ كل التدابير للحيلولة دون دخولها
فيجب تشديد القرارات الحكومية للقضاء بعدم التهاون وانزال العقوبات الرادعة بحق من يدخلها ويروجها ويتعاطاها خدمةً للصالح العام.
مصطفـــى هـــادي
صور مرفقة