26
سبتمتبر
2022
لا تصويت... استقالة الحلبوسي من منصبه: تسجيل موقف مع حليفه السابق والتمسك برئاسة البرلمان كتب حيدر خالد جاسم
نشر منذ Sep 26 22 pm30 02:24 PM - عدد المشاهدات : 506

 


بعد تعسر العملية السياسية في العراق وماتواجة من تحديات لتشكيل الحكومة المقبلة التي وصلت الى مرحلة حرجة لايمكن ان تمرر دون مشاركة الصدر الذي ضحى بأكثر من 70مقعد واتاح الفرصه للإطار الموالي لإيران بتشكيل حكومة وتازم الوضع عند ترشيح السوداني الذي لم يلاقي اقبالا من قبل التيار.
على الرغم من التصريحات النارية بان الحكومة تتشكل ولاتستطيع اي كتلة عقد جلسات مجلس النواب النواب والتصويت لمرشح الاطار دون موافقة الحنانة.
وسط استمرار للأزمة في البلاد منذ أشهر، يرتقب أن يعقد البرلمان العراقي، يوم الأربعاء، المقبل جلسة للتصويت على قبول استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي.

فقد أظهرت صورة من جدول أعمال الجلسة، تضمنت بندين يتيمين، أولهما التصويت على استقالة رئيس البرلمان، وثانيهما انتخاب نائب أول لرئاسة المجلس ولم نتوقع ان تكون مقبولة بالاغلبية حيث سترد الاستقالة وهذا مايروم الية الحلبوسي هو اقناع التيار بانه قدم استقالة التي لم تقبل من قبل البرلمان ومن ثم يشرع باعادة الجلسات والتصويت لرئيس الجمهورية الذيبدورة سيكلف مرشح الاطار.
ولم تعرف بعد خلفيات وكواليس تلك الاستقالة، على الرغم من أن الحلبوسي الذي يعتبر من أبرز حلفاء زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر كان خالف قبل أسابيع دعوته إلى استقالة بقية النواب، بغية حل البرلمان.

إلا أنه أكد في الوقت عينه حينها على أهمية إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية.

فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة التيار الصدري منذ شهرين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات، في ظل رفض خصومه في الإطار هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة قبل أي انتخابات جديدة.

فيما ساند الحلبوسي حليفه، إلا أنه نبه خلال الفترة الماضية إلى ضرورة احترام الأصول والقوانين الدستورية، لاسيما بعد أن أعلن مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية في البلاد أن حل البرلمان يخرج عن صلاحياتهما.
الحلبوسي يقدم استقالة بعد تشكيل ائتلاف إدارة الدولة ويطلب التصويت في جلسة 28/9: لتجديد ولايته بأصوات إدارة الدولة بدل الثلاثي  وتسجيل موقف مع حليفه السابق.  
 منع اي تصويت مستقبلي لاقالته.  ‏الإطار بحاجة لأصواته قبل تمرير الحكومة
يذكر أن العراق يشهد منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر العام الماضي (2021)، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ يوليو المنصرم مع نزول طرفي الخلاف الأبرز إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد (الصدر والإطار التنسيقي الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وفصائل وأحزاباً أخرى موالية لإيران).
 

صور مرفقة






أخبار متعلقة
مشاركة الخبر
التعليق بالفيس بوك
التعليقات
اعلانات تجارية
اعلانات تجارية
استطلاع رأى

هل انت مع الجيش العراقي ؟

0 %

0 %

0 %

عدد الأصوات : 0

أخبار